admin Admin
عدد المساهمات : 568 تاريخ التسجيل : 09/03/2009
| موضوع: رمضان شهر البر و الاحسان الإثنين يوليو 11, 2011 7:41 am | |
| 1- ما معنى من قام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ؟ قيام ليلة القدر
قيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فإن من قام مع الإمام أول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين. (وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع أصحابه أو بأصحابه، فلما انصرفوا نصف الليل قالوا: لونفلتنا بقية ليلتنا، فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة). رواه أحمد وغيره، وكان أحمد يعمل به.
وقولهم: (لونفلتنا ليلتنا): يعني لوأكملت لنا قيام ليلتنا وزدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة، ولكنه صلى الله عليه وسلم بشرهم بهذه البشارة، وهي أنه من قام وصلى مع الإمام حتى يكمل الإمام صلاته، كتب له قيام ليلة. فإذا صلَّى المرء مع الإمام أول الليل وآخره حتى ينصرف كتب له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما يسر الله، وكتب من القائمين، هذا هو القيام.
وقيام ليلة القدر يكون إيماناً واحتساباً كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إيماناً واحتساباً.
والإيمان هو : التصديق بفضلها، والتصديق بمشروعية العمل فيها. والعمل المشروع فيها هو الصلاة، والقراءة، والدعاء، والابتهال، والخشوع، ونحوذلك.. فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه، ورغب فيه، فمشروعيته متأكدة.
وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب عليه.
وأما الاحتساب: فمعناه خلوص النية، وصدق الطوية، بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد، وبحيث لا يريد من صلاته، ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً من المدح، ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه ويثنوا عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: إيماناً واحتساباً.
وأما غفران الذنوب فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر، أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، ويقلع عنها ويندم.
أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال، والمحافظة عليها، ومنها: صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة.
ويستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة، ويكثر من طلب العفووالعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟، قال: قولي: اللهم إنك عفوكريم تُحب العفوفاعف عني. .
والعفومعناه: التجاوز عن الخطايا، ومعناه: طلب ستر الذنوب، ومحوها وإزالة أثرها، وذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل، ومهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير، فيطلب العفوفيقول: يا رب اعف عني. يا رب أسألك العفو.
وقد كثرت الأدعية في سؤال العفو، فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: اللهم إني أسألك العفووالعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
وكان بعض السلف يدعوفيقول: اللهم ارض عنا، فإن لم ترض عنا، فاعف عنا. | |
|
elbarawy مدير المنتدى
عدد المساهمات : 336 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: رمضان شهر البر و الاحسان الخميس يوليو 14, 2011 1:39 pm | |
| فتح الله عليك واسكنك فسيح جناته | |
|
ashalaby68 مشرف القسم
عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 07/05/2009 الموقع : https://sernoon.ahlamontada.com
| موضوع: رد: رمضان شهر البر و الاحسان الجمعة يوليو 15, 2011 2:24 pm | |
| | |
|